السؤال الأكثر جدلاً لدى كُتَّاب المحتوى المبتدئين، بل والمتوسطين أحيانًا: كيف أقوم بتسعير خدماتي ككاتب محتوى؟
هذا المقال يجيب عن هذا السؤال بشكل تفصيلي…..

في صناعة المحتوى ينقسم الكُتَّاب إلى ثلاثة مستويات:
- كاتب محتوى مبتدئ: وهو ذلك الشخص الذي لديه موهبة التعبير، وحب الكتابة، ويريد أن يتكسب من هذه الموهبة. ولكن ليس لديه أي خبرات سابقة في هذه الصناعة.
- كاتب محتوى متوسط: وهو كاتب قطع شوطًا معقولاً في صناعة المحتوى، وله بعض الأعمال السابقة، والعملاء.
- كاتب محتوى محترف: وهو كاتب محتوى يعرف طريقه جيدًا، ويعرف كيف يختار عميله، وربما هو ليس بحاجة فعلية لقراءة هذا المقال، إلا لو كان يخطئ في تقدير ذاته والقيمة الفعلية لأعماله.
كم تتقاضى إن كنت كاتب محتوى مبتدئ؟
على الرغم من أن كاتب المحتوى المبتدئ قد قرر الكتابة لأجل ربح المال من هذه الموهبة، إلا أنه يخطئ حينما يجعل المال همه الأول في البداية. ففي البداية تكون قوته التفاوضية ضعيفة، بسبب انعدام خبرته. فحتى لو كان يكتب بشكل جيد، سيطلب منه العميل الإطلاع على الأعمال السابقة، أو معرفة من هم عملاؤه القدامى. في هذه الحالة يتطلب منه الأمر التجاوز عن بعض الشروط الخاصة بالتسعير، لأجل بناء ملف عمل قوي. شروط مثل ماذا؟
في الغالب لا يخرج الأمر عن نطاق ثلاثة شروط: التسعير – تعجيل موعد التسليم – القيام ببعض الخدمات الإضافية.
كاتب المحتوى المبتدئ في هذه المرحلة ينبغي عليه أن يتحلى بالمرونة، ويقبل بالشروط المفروضة عليه. فالهدف الأهم هو بناء ملف العمل، وملء السيرة الذاتية بالعديد من العملاء.
في هذه المرحلة قد يكون المقال 500 كلمة قيمته 1$ أو 2$ .. قد يبدو هذا المعدل صعب القبول، ولكن انظر إليه من زاوية أكثر ثراءً: أنت تتعلم + تطبق ما تتعلمه بشكل عملي + تزيد خبرتك + تبني ملف عملك + تحصل على المال بجانب هذا كله.
في هذه المرحلة هذا يُسمى: المرونة.
بالإضافة إلى أنه من الأفضل أن تظل يدك تكتب مقالات يتم تقييمها من عملاء وجمهور حقيقي بدلاً من التوقف عن الكتابة، أو الاكتفاء بالكتابة لصالحك فقط. كذلك من الأفضل أن تحصل على 1$ في المقال، أفضل من لا شيء. خاصة وأنك مازلت بعد مبتدئ. وبمناسبة الـ 1$، يعرض موقع صفحات فرصة أن تكتب مقالات متنوعة لديه مقابل 1$ للمقال. يخبر الموقع أن هذا المبلغ تحفيزي وربما يزيد في المستقبل، ولكنه بالتأكيد بداية جيدة، لأن تتدرب على كتابة المحتوى بشكل عملي، وتحصل على مقابل في نفس الوقت.

كم تتقاضى إن كانت كاتب محتوى متوسط؟
كاتب المحتوى المتوسط، من المفترض أن يكون قد تجاوز أهم 3 عقبات في فنون الكتابة، التي غالبًا ما يقع فيها كاتب المحتوى المبتدئ، وهي:
- الأخطاء الإملائية: ينبغي أن يعرف كيف تُكتب الهمزة ومتى نضعها على الألف ومتى نحذفها. ينبغي ألا يخطئ بين الهاء والتاء المربوطة. كاتب المحتوى المتوسط يجب أن يكون مُلِمًّا بقواعد الكتابة، وكيفية استخدام علامات الترقيم باحترافية.
- الأخطاء النحوية: ليس مطلوبًا منك أن تكون سيبويه أو الكسائي. ولكن على الأقل تعرف أن الفاعل مرفوع، والمفعول به منصوب، وأن حروف الجر تكسر ما بعدها. أنا لا أتحدث عن المعرفة المتخصصة، بقدر عدم الوقوع في الأخطاء النحوية الشائنة. ليس شرطًا أن تكون متمكنًا في النحو لتعرف كيف تكتب. هناك أشياء تأتي بالممارسة وكثرة الاحتكاك. أذكر أنني تعلمت كيفية تلاوة القرآن بشكل صحيح بدون أن أعرف حُكْمًا واحدًا من أحكام التلاوة (وهذا ما يفعلونه مع الأطفال الصغار في تحفيظ القرآن بالمناسبة). يمكنك تنمية هذه المهارة بالمداومة على قراءة القرآن بشكل يومي، وكذلك قراءة كتب الأدباء المتميزين لغة مثل العقاد، الرافعي، نجيب محفوظ، د. مصطفى محمود، أو من ترتاح للقراءة له، وتتسم لغته بالسلاسة.
- الصياغة: الصياغة هي أن تقول كلامًا مفهومًا. أن تكتب كلمات تحمل معنى واضحًا، وليس أكثر من معنى. تذكر أنك تكتب محتوى تسويقي وليس عملاً أدبيًا. الصياغة هي القدرة على التعبير بشكل جيد، يجذب القارئ بعيدًا عن الركاكة والابتذال.
إذا تجاوزت تلك العقبات الثلاث، سيرتفع مقدار ما تطلب من العملاء عن كاتب المحتوى المبتدئ. في هذه الحالة من الممكن أن تتقاضى 1$ عن كل 100 كلمة، كتسعيرة محددة تعفيك من صعوبة التكهن بقيمة معتدلة لما تكتب. أي أن المقال 500 كلمة سيكون بقيمة 5$، والمقال 1000 كلمة بقيمة 10$، وهكذا.
كم تتقاضى إن كنت كاتب محتوى محترف؟
في مرحلة الاحتراف يختلف التقييم بشكل كبير. فكاتب المحتوى يتخطى مسألة أنه مجرد شخص يكتب كلمات، إلى شخص يعرف لمن يكتب، ومتى يكتب، وكيف يكتب، وما هي الكلمات الأكثر تأثيرًا، وكيف يكتب قطعة محتوى يحبها الزوار ويشاركونها مع غيرهم، وغيره من العوامل الأخرى الهامة، التي يكتسبها بعوامل التعلم والممارسة والخبرة. ولكن لنحاول إلقاء الضوء على ما يمكن أن يتقاضاه كاتب المحتوى المحترف نظير عمله.
هناك 4 أنماط من التسعير في كتابة المحتوى الاحترافي:
- الساعة
- عدد الكلمات
- المشروع
- الكلمة
1. كاتب محتوى بالساعة
هو المعدل الأكثر شهرة لدى مطوري الويب. ولكنه ضيفًا ثقيلاً على صناعة المحتوى. فمطور الويب يؤدي مهامه بشكل نمطي منتظم معروف مسبقًا (التكويد Coding). أما صانع المحتوى فعمله يعتمد على الإبداع بشكل أساسي. قد يكون معدل الساعة جيدًا لمن يرغب في الأمان المادي، أو يظن أن معدل عمله منتظم. ولكن كتابة المحتوى تختلف. فكاتب المحتوى قد يقضي ساعة واحدة في كتابة مقال عدد كلماته 1000 كلمة. وقد يستغرق لكتابة نفس عدد الكلمات يومًا كاملاً، بسبب القيام بعملية بحث دقيقة للمعلومات التي سيضيفها إلى المقال، أو حتى على العكس، بسبب إصابته بالخمول الفكري، أو سُدَّة الكاتب Writer’s Block.
إذًا، الأمر نسبي. ويرتبط في الأساس بثبات معدل إنتاجية كاتب المحتوى في الساعة. وهذا المعدل – يقينًا – غير ثابت، وتحكمه العديد من العوامل، ولا يمكن القول بأنه الأفضل. فقد يكون كاتب المحتوى مجتهدًا فيحصل على أقل مما يستحق، وقد يكون ضعيفًا فيدفع صاحب المشروع مبلغًا أكبر مما يُفترض أن يدفعه.
2. كاتب محتوى بعدد الكلمات
وهي الطريقة الأشهر والتي أفضلها بشكل شخصي. عدد الكلمات مقياس جيد للغاية لتحديد الجهد المبذول في قطعة المحتوى، وهي وسيلة جيدة تصلح لجميع فئات كُتَّاب المحتوى. وتعتمد بشكل كبير على حُسن تقديم العرض المناسب للعميل المناسب. وأيضًا دراسة العميل بشكل جيد، وما إذا كان قادرًا على دفع ما تطلب، مقابل ما تقدمه من جودة. هل يمكنك ضبط هذه المعادلة؟
لإجابة هذا السؤال دعني آخذك إلى الوراء قليلاً. إلى قصة لطيفة حدثت لي في بداية تخصصي في صناعة المحتوى (أظن عام 2011). في هذا الوقت كنت قد بدأت بتعريف نفسي للشركات ككاتب محتوى تسويقي. تواصل معي ذات يوم شخص يُدعى ستيفن لانجدون Stephen Langdon من قبرص، مسئول التسويق بالمحتوى في شركة يو إف إكس ماركتس UFX Markets وطلب مني كتابة بعض المقالات باللغة العربية، بغرض التسويق لخدمات الشركة.
في ذلك الوقت كنت أتحرك بين معدلات 3$ – 5$ للمقال الواحد (1000 – 1500 كلمة) وكنتُ راضيًا بها، ولكن بالطبع أطور نفسي باستمرار وأسعى للمزيد. فجاء عرض UFX كفرصة للتجربة. فكرت أطلب منهم 10$ للمقال الواحد. ولكني خشيت أن يرفضوا، ففكرت في أن أطلب 7$ فقط للمقال. مع ازدياد الحيرة، قررت التواصل مع أستاذي – ومن شجعني على التدوين ودخول عالم صناعة المحتوى – رؤوف شبايك.
أجمل ما تجده في رؤوف هو البساطة. يُبَسِّط رؤوف الأمور بشكل لا يُصدق حتى تتعجب كيف كان الأمر صعبًا عليك إلى هذا الحد. قال لي بكل بساطة:
“يا عمرو .. هذه شركة تعمل في سوق الفوركس .. مكسبهم اليومي يُقَدَّر بعشرات الآلاف من الدولارت إن لم يكن المئات. هل تظن أنه سيقلقهم الدولارات العشر التي سيدفعونها لمقالك؟! اعرض عليهم السعر الذي تتمنى الحصول عليه منهم. فإذا وافقوا، فقد ربحت. وإذا رفضوا فقد تعلمت شيئًا جديدًا عن السوق، والتعامل مع عملائك.”
الرسالة القصيرة المحفزة أعطتني الجرأة، وشجعتني على التقدم بعرض 10$ للمقال، مع ترك الباب مواربًا للتفاوض حتى لا أخسر عميلاً جيدًا. فماذا تتوقع كانت النتيجة؟
وافقت الشركة على العرض بدون كلمة واحدة 🙂

عدد الكلمات لم يزيد عما كان متوقعًا مني كتابته لو كان المقال سيتم مقابل 7$، ولكن التعامل مع عميل قوي، يمكنه دفع مقابل مرتفع لما تقدم، بالتأكيد يصنع فارقًا.
قد يقول البعض بأن هذا ضرب من ضروب النصب وخداع العملاء، ولكن الواقع غير ذلك بالمرة. أنت – ككاتب محتوى – تحاول أن تحقق معدل ثابت من الدخل مقابل مجهود كتابة كل مقال. فإذا شعرت بالأمان المادي نظير الحصول على مقابل مرتفع لمقالاتك، ستحرص – بشكل تلقائي – على رفع جودة هذا المقال، كنوع من الاستحقاق، والارتقاء بما تقدم من عمل.
ستبذل المزيد من الجهد .. ستبحث أكثر .. ستجوّد في عملك .. ستحصل على صورة خالية من حقوق الملكية وتهديها للعميل .. ستضيف إلى الموضوع مواد صوتية ومرئية إضافية – لم تكن مطلوبة منك في الأساس – لإثراء المحتوى ورفع قيمته. ستبذل المجهود الذي سيجعلك تستحق أن يُدفع في قطعة المحتوى ما تطلبه، وتكون أنت واثق من نفسك مستريح الضمير، والعميل راض ومدرك قيمة ما تقدمه له.
3. كاتب محتوى بالمشروع
من الأساليب التي أفضلها كذلك. وتناسب أنواع المحتوى الذي لا ينتمي إلى فئة معينة أو محددة. على سبيل المثال المقالات يمكن تحديد قيمتها بعدد الكلمات، ولكن كيف الأمر مع محتوى صفحات الهبوط Landing Pages أو تغريدات تويتر؟
ذات مرة طلب مني أحد العملاء إنشاء محتوى برنامج تدريبي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. نوع غريب من المشاريع، ولكن يصعب تحديد قيمة الجهد المبذول فيه، وهو بالتأكيد لا يتساوى مع الجهد المحدد الذي تبذله في كتابة المقالات. لذلك حددت مبلغًا محددًا، يوازي الجهد المقدر حسب متطلبات العميل، وبدأنا المشروع، وتم كما أراد له العميل.
وسيلة المشروع كطريقة تسعير تفتح آفاق رحبة أمامك – ككاتب محتوى محترف – في رفع معدلات تسعير عملك، والتعامل بحرفية أعلى، وبشكل منهجي أكثر، بدلاً من التعامل بالقطعة الواحدة.
4. كاتب محتوى بالكلمة
وهو لون غير مألوف في البيئة العربية، ولكنه مشهور للغاية في الخارج. بل إن موقع ClearVoice قام بعمل بيان استقصائي لـ 500 كاتب محتوى حر Freelance Writer عما يتقاضاه كمعدل مقابل الكلمة، وبعض طرق التقييم الأخرى، وكانت الإجابات شيقة.

على الرغم من أن المعدل يبدو غريبًا، ولكن تعرفت على بعض كُتَّاب المحتوى في مصر ممن يتعامل بهذه المعدلات، وكان بعضهم يتقاضى ما يُعادل 0.013$ في الكلمة، وهو معدل جيد جدًا بالمناسبة لكاتب محتوى محترف.
إذًا، من الممكن أن تقيّم عملك بالكلمة، وتترك العميل هو الذي يقرر كم المحتوى الذي يريد. من الممكن أن تبدأ بمعدلات 0.01 – 0.05$ وسيكون معدل جيد للغاية. يمكنك أن تقلل أو تزيد حسبما ترغب، أو ترى من عميلك قبولاً لهذا المعدل من التسعير.
ما ينبغي أن يحرص عليه كاتب المحتوى المحترف
هي جملة واحدة فقط: أن يستحق ما يحصل عليه .. أن يكتب المحتوى الذي يحقق هدف العميل التسويقي.
أي أن تكون قطعة المحتوى التي يقدمها مرتفعة الجودة بشكل استثنائي، يستحق معه أن يطلب المعدل الذي يرتضيه، وأن يدفع العميل هذا المبلغ وهو راض بالفعل.
الخلاصة:
إذا كنت مبتدئًا في صناعة المحتوى، فأنت في حاجة إلى الكثير من المرونة في التسعير، حتى تصنع ملف العمل الذي يأخذ بيدك للخطوة الأولى في طريق الاحتراف. كاتب المحتوى المتوسط يمكنه المقامرة بطلب مبالغ مرتفعة كتلك التي يطلبها كاتب المحتوى المحترف، ولكن بحذر تفاوضي.
أما كاتب المحتوى المحترف، فالفرصة أمامه أكثر سعة. فيمكنه التعاقد بالساعة، عدد الكلمات، المشروع، أو حتى الكلمة الواحدة. ولكن بشرط أن يحرص على تقديم محتوى مرتفع الجودة، ليحافظ على سمعته، وكذلك على قيمة المحتوى المقدم لعملائه.
إذا كان لديك أي أسئلة بشأن تسعير خدماتك ككاتب محتوى، لا تتردد في طرحها هنا، وسأجيبك عنها على الفور. قم بمشاركة المقال على مفضلاتك الاجتماعية، ومع من يهتم بصناعة المحتوى.
شكرا عمر على ماطرحت لكن الأمر لايزال نسبي إلى حد كبير خدمات كتابة المحتوى في بلد خليجي تختلف عنهافي بلد عربي نظرا لارتفاع تكاليف السكن والإقامة ووالخ .أيضا لم تتطرق إلى الإعلانات بمعنى الكلمة والكلمتان تحدث فارقا في الإعلان فهل حينها سأتعامل بنفس الأجر الذي ذكرت وهو بناء على الكلمة أعتقد بأني سأبخس حقي في ذلك
أمر أخير لم تذكره الشركات الكبرى تقدر مستواك من تسعيرتك وهذا امر معروف في الوطن العربي وغير سائر في العالم الغربي
تعليقك هو الأروع على الإطلاق منذ بدأت النشر في هذه المدونة .. وأعتذر عن تأخري في الرد بسبب انشغالي بأمر الكورسات التدريبية في المحتوى
لنبدأ بالرد على كل جزء من هذا التعليق الجميل 🙂
الأمر نسبي بالفعل .. قابلت أحد العاملين في الصنعة يخبرني أنه يكتب 4 مقالات لعميل لديه كل شهر، ويتقاضى عليهم – تلك الأربع – 2000$ .. هل رأيت إلى أي مدى الأمر نسبي؟ 🙂
لذلك يخضع الأمر في الأول والآخر إلى تقديرك الشخصي، وكما أوضحت في بداية المقال، الشخص المحترف قد لا تناسبه هذه السياسة، لأن هناك معايير أخرى تحكم الأمر، منها مثلما تطرقت إليه: مستوى المعيشة، تكلفة السكن، الإقامة، .. الخ.
بالطبع اختر المناسب لك، وبالتأكيد عميلك سيراعي هذه النقطة جيدًا حينما يتعامل معك.
النقطة الثانية الخاصة بالإعلانات ..
هذا يا صديقي يقع في نطاق شغل الكوبي رايتنج copywriting وليس له علاقة على الإطلاق بتسعير المقالات.
لقد اخترت المقالات لأنه أكثر من 80% من مشاريعنا مقالات، والمقالات هي ما يُعرف به كاتب المحتوى، وهي ما يُشار به إلى كاتب المحتوى.
أما في الإعلانات، فالتسعيرة تختلف حتمًا يا صديقي. ولا يمكن أن نشير بها إلى عدد الكلمات، فهذا غير منطقي، ولكن بـ (المشروع) .. أنا لديّ مشروع إعلاني سأتقاضى عليه XX$ بغض النظر عن عدد الكلمات أو الأفكار فيه. أنا أدرس المشروع لأخرج لك بفكرة تساوي أضعاف أضعاف ما دفعت، وتحقق لك عوائدك المادية. إذًا .. يغيب هنا عنصر عدد الكلمات تمامًا، وتتبقى القيمة.
سعدت للغاية بتعليقك وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنك 🙂