لطالما أُسئل هذا السؤال: كيف أكتب محتوى عالي الجودة؟
عادة ما تحوي إجاباتي الكثير من الاستراتيجيات والنصائح والطرق التي تساعد من يسألني هذا السؤال في كتابة محتوى لمدونته أو صفحته على الفيسبوك، وبعضها يكون شديد التخصص لمن يعملون في شرائح معينة، يكون من الصعب كتابة محتوى لها، مثل العقارات على سبيل المثال.
غير أنني أقول لك الآن – وبكامل قواي العقلية – الق كل ما قلته لك من تلك النصائح خلف ظهرك، فلن تفيدك في شيء.
حقيقة، تلك النصائح – وغيرها من النصائح – تبدو عديمة الجدوى إذا تجاهلت العامل الأهم – على الإطلاق – في كتابة محتوى احترافي عالي الجودة: القراءة.

كيف يستقيم – في الأساس – لكاتب محتوى ألا يقرأ؟ الفكرة تبدو كوميدية بالنسبة لي. بل إن السؤال الأول الذي أطرحه في جميع محاضراتي للحضور هو: كم صفحة تقرأ في اليوم؟
أنا شخصيًا لم أكن في الأساس كاتب محتوى إلا منذ سنوات قليلة، ولكني أقرأ منذ أن كنتُ في الثامنة من عمري، ولم أتوقف عن القراءة حتى الآن، وصناعة المحتوى بالنسبة لي ترجمة لبعض ما اكتسبته من مهارات بسبب حُبّي للقراءة.
في كتابة الرائع ارسم مستقبلك بنفسك Create Your Own Future يسجل براين تراسي ملاحظة ذكية عن الأثرياء والفقراء، فيقول:
“ما هو أول شيء تقع عليه عيناك حينما تدخل إلى منزل أحد الأثرياء؟ بالضبط .. المكتبة. لأنه مامن ثري لا يقرأ. وما هو أول شيء تراه بارزًا في منازل الفقراء؟ نعم .. التلفزيون“
ويستمر تراسي في عرض الكثير من الإحصائيات الشيقة عن القراءة في المجتمع الأمريكي، مثل أن 80% من الأسر الأمريكية لم يشتروا كتابًا أو يقرأوا منذ أن غادروا مقاعد الدراسة، منهم 42% من خريجي الجامعات، وغيرها من الإحصائيات الشيقة.
في نفس الكتاب تراه يتحدث عن عادات الأغنياء والناجحين، فترى القراءة عنصرًا بارزًا فيها، بل إن بعضهم يستقطع من وقته يوميًا من 1إلى 3 ساعات للقراءة فقط لما لها من قوة. وعلى المستوى الشخصي أعرف أحد مهاويس القراءة، يقرأ في اليوم 6 ساعات. 6 ساعات أيًا كانت الضغوط التي يتعرض لها، وأيًا كان ما يفعله في يومه، واستمر على هذه العادة حتى بعد الزواج (وهي كارثة محققة، وبالتأكيد يفهم المتزوجون قصدي 😀 ).
إذا قمت بربط هذا الأمر في الواقع العربي الذي نحياه، فستكون الأرقام أكثر إظلامًا، فلو سألتك: كم تتوقع أن يكون متوسط عدد الصفحات التي يقرأها القاريء العربي كل عام؟ ضع في خيالك أي إجابة قبل أن تقرأ السطر التالي.
ها .. هل وضعت رقمًا لعدد الصفحات .. سامحني .. أيًا كان العدد الذي ورد بذهنك فسأصدمك بالإجابة.
إنه ربع صفحة في العام .. ربع صفحة!!!
وهو ما يُمثل أقل من 6 دقائق بالعام .. الرقم صادم للغاية. وتحليل الإحصائيات يقول الكثير، فهذا معناه أن هناك الملايين من أمة اقرأ يمر عليهم العام والعامين والثلاثة ولا يقرأون حتى صفحة واحدة من أي كتاب. كيف حياتهم؟
بل إنه من السخرية أن تجد مارك زوكربيرج يقرأ الكتب التي كتبها علماء العرب، فتراه يعلن على صفحته الشخصية قراءته لمقدمة ابن خلدون.

دع عنك إذًا كل النصائح التي ستقرأها في هذا الموقع، مالم تكن قارئًا جيدًا. كاتب المحتوى المحترف هو في الأساس قاريء محترف.
ماذا أقرأ كي أصبح كاتب محتوى محترف؟
أراك الآن بدأت بالتوبة 😀
بداية جيدة بالطبع .. أن تدرك حجم المشكلة، وتبدأ في البحث عن حلول، لهي بداية بالتأكيد جيدة. والإجابة بسيطة.
أنت في حاجة إلى قراءة نوعين من المحتوى:
قراءة متخصصة: أي القراءة في مجال تخصصك، أيًا كان هذا التخصص (الصحة، الرياضة، الاستثمار، أو لمؤاخذة: السياسة)
قراءة عامة: وهي لأجل زيادة الجرعة الثقافية لديك، وفي نفس الوقت تحسين لغة القراءة، وتعويد النفس على استساغة القواعد النحوية، والتي سيتم ترجمتها إلى كتابة جيدة.
بالمناسبة (ربما تكون مفاجأة لك): كاتب هذه الكلمات ليس له أي باع في النحو، ولكنه يعتمد بشكل كبير على حدسه.
اقرأ والقلم في يدك
من يقرأ ليكتب يجب أن يكون معه دائمًا قلم وورقة (مفكرة) يسجل فيها ملاحظاته، أفكاره، اقتباساته، رؤيته لما يقرأ. هناك بعض قطع المحتوى التي لا يجب أن تمر عليك مرور الكرام. فكرة جديدة، إحصائية، معلومة غريبة، .. الخ. كل هذه المعلومات قد تفيدك بشكل أو بآخر يومًا ما.
الإنسان ينسى التفاصيل في العادة، ويتذكر فقط الفكرة العامة. فإذا قرأت كتابًا، وظل عقلك الواعي يتذكر نحو 10% مما قرأت فهذا إنجاز ضخم في الواقع، ولكنه لا يحدث كثيرًا للأسف. الطبيعي أن تعرف عن ماذا يتحدث هذا الكتاب، ولكن التفاصيل غالبًا ما تُنسى.
الخطوة الأولى لحفظ أكبر نسبة ممكن من المعلومات الواردة في أي مصدر معرفي هي الكتابة. ليس شرطًا أن تكون كتابة تفصيلية، بل بالعكس، الكتابة المختصرة الرمزية هي التي تبقى في الذاكرة أكثر، وإلا ما نجحت الخرائط الذهنية في التذكر.
هذا بالنسبة للقراءة العامة، فإذا ما جاء الحديث عن القراءة المتخصصة في مجال عملك، فاستخدام الورقة والقلم يصبح إلزاميًا. يقول الإمام الشافعي رحمه الله “قيّدو العلم بالتدوين”.
شخصيًا، لا أتحرك بدون الورقة والقلم في جيبي. وأقصد الورقة والقلم لأنني كلاسيكي بطبعي، ولكن أنت يمكنك استخدام هاتفك المحمول كوسيلة لتسجيل ملاحظاتك.
5 أفكار للتغلب على حجج هجر القراءة
القراءة عادة، وتتحول مع الزمن إلى سلوك يميز الإنسان. دورك هو أن تنقل القراءة من حيز (الهواية) الفقير إلى حيز (العادة) الغني. أي عادة جديدة تحتاج منك إلى التدريب، وفي الخطوات القادمة سأستعرض أكثر العقبات (أو فلنقل الحجج) التي يقابلها من يبدأ في تبني القراءة كهواية، وطرق حل تلك العقبات.
- عقبة الوقت والحل:
الحجة المشهورة للامتناع عن القراءة غالبًا هي: ليس لدي وقت. وهي بالطبع حجة كاذبة إذا قارننا كم الوقت الذي تقضيه على الفيسبوك أو لعبة كاندي كراش على سبيل المثال. الأساس في اكتساب أي عادة ليس عنصر والوقت، ولكن عنصر الأولويات.
يجب أن تقتنع أن القراءة عادة لها أولوية مطلقة في حياتك الآن لاكتسابها، ومن ثم تذييل كل العقبات لاكتساب هذه العادة.
للتغلب على عادة الوقت، قم باستغلال الوقت الضائع من حياتك في القراءة، مثل:
- الوقت الذي تقضيه في الانتظار في عيادة الطبيب.
- الوقت الذي تقف فيه في طابور الكاشير في السوبر ماركت أو أي طابور آخر.
- الوقت الذي تقضيه في الطريق. لو كنت تركب تاكسي أو إحدى المواصلات العامة اقرأ كتابًا.
- لو كنت تقود أنت السيارة بنفسك قم بتحميل تطبيق اقرألي على موبايلك، أو اشترك في موقع ساوند كلاود SoundCloud على قناة الكتب الصوتية للمكفوفين حتى تتمكن من الاستماع إلى الكتب وأنت تقود السيارة.
- قم بالاستماع إلى كتاب صوتي – كما وضحنا في النقطة السابقة – وأنت تسير أو تمارس الرياضة.
وفوق كل هذا وذاك، قم بتخصيص وقت يومي إلزامي للقراءة. لا تضغط على نفسك، حتى لا يأخذك الحماس فجأة، فتضع أهداف صعبة المنال، فتعجز عن تحقيقها ويصيبك الإحباط وتتوقف مرة أخرى.
ابدأ بوقت بسيط، 10 دقائق أو 15 دقيقة على الأكثر، ولكن التزم به. اعتزم بينك وبين نفسك أنك لن تتجاهل تلك الدقائق العشر المخصصة للقراءة. إنها فقط 10 دقائق، انظر كم من عشرات الدقائق تضيع كل يوم فيما لا يفيد. وأيضًا لا تستهن بتلك الدقائق العشر في القيمة المحصلة منها. فحتمًا قراءة 10 دقائق في اليوم (5 صفحات تقريبًا) أفضل من ربع صفحة في العام.
بعد فترة من الوقت، وبعد أن ترى نفسك قد التزمت بالدقائق العشر، قم بزيادة هذه المدة إلى 20 دقيقة ثم 30 دقيقة، حتى تصل إلى الساعة وأكثر من ذلك إن استطعت. الوقت المستهلك في القراءة هو مكسب مؤكد لك. أنت نفسك مع الوقت ستشعر بضرورة زيادة وقت القراءة، بعد أن تتذوق حجم الفارق الذي ستشعر به في حالتك من (قبل القراءة) لـ (بعد القراءة).
- عقبة حمل الكتاب والحل:

البعض يتضجر من حِمل الكتاب، وكأن الكتاب أثقل من التابلت أو معظم الهواتف الذكية التي يقترب وزن بعضها من ربع كيلو جرام. تأكد أن الحقيبة التي تحمل فيها الـ iPad تسع مكانًا إضافيًا للكتاب الذي تقرأه هذه الأيام. كما ترى، الأمر بسيط.
عندما كنت في الحادية عشر من عمري كنت أحمل مالا يقل عن 5 كتب في يدي، وأنا ذاهب إلى أي مكان يتطلب مني استقلال الحافلة العامة أو المترو أو أي وسيلة مواصلات أخرى. أدري أنك لست مهووسًا بالقراءة مثلي، ولكن كتاب واحد لن يسبب لك أي إزعاج.
الكتاب ثقيل؟ لا تحب حمل الكتب؟ تحب السير خفيفًا؟ لا بأس .. طالما لديك هاتف محمول ولا تتضجر من حمله، يمكنك تحميل أي كتاب ترغب فيه عليه. معظم الكتب الآن، يقوم متطوعون نشطون بكسر حقوق ملكيتها، ومسحها ضوئيًا بـ Scanner حتى يصبح لديك نسخة رقمية pdf تقرأها على جهازك أو هاتفك الذكي Smartphone.
ماذا عن شراء أحد أجهزة أمازون كيندل أو كيندل فاير Kindle؟ الفكرة تبدو مغرية لمن يرغب في وضع مكتبة متنقلة في جيبه.
- عقبة أرشفة المصادر والحل:
البعض يفضل كبسولات المعرفة التي تعالج مشكلة معينة مثل المقال الذي تقرأه الآن، أو حتى معلومات عابرة على الفيسبوك. في حالة الانشغال الشديد قد تصعب عملية القراءة، فيفقد المرء الصفحة أو البوست ولا يستطيع العودة إليه مرة أخرى.
أدوات حفظ البيانات على الويب أصبحت كثيرة للغاية ويتنافس فيها الجميع تقريبًا. أي متصفح يسمح لك بتسجيل الصفحات المفضلة لديك Bookmarking أو Add to Fovorite. تستطيع تسجيل أي صفحة ترغب في قراءة محتواها في وقت آخر.
الفيسبوك يتيح لك خاصية حفظ أي بوست ترغب في قراءته في وقت لاحق أو ترى أن محتوى هذا البوست لا يجب أن يضيع فترغب في العودة إلى محتواه في أي وقت.

أما ما هو أفضل من ذلك فهو أن تقوم باستخدام إضافة Pocket على المتصفح الذي تستخدم. الميزة الاستثنائية في هذه الإضافة هو أنها تتيح تطبيق يعمل على هاتفك المحمول سواء أكان أندرويد أو آيفون، ومن ثم يمكنك حفظ ما تشاء من على جهازك المكتبي أو اللابتوب، ثم استرجاعه من خلال التطبيق على الهاتف المحمول، وقراءته في أي مكان.
بل وأكثر من ذلك، التطبيق يأخذ نسخة من محتوى الصفحة التي حفظتها عليه، ليمكنك استعراضها حتى ولو لم تكن متصلًا بالإنترنت (وفّر في الباقة عشان الفيسبوك).
سيكون شكل الإضافة على أي متصفح – الفاير فوكس على سبيل المثال – كسهم صغير يشير إلى الأسفل (داخل المربع الأخضر) وبالضغط عليه يتم حفظ رابط الصفحة بشكل مباشر، كما هو موضح في الصورة.

ثم في حالة استرجاعها على الجهاز ستدخل إلى حسابك على Pocket سواء من على المتصفح أو التطبيق على الموبايل، لتتصفح أي الملفات ترغب في قراءتها الآن.
- عقبة تدوين الملاحظات والحل:
كما سبق وأخبرت: لا قراءة بدون تدوين ملاحظات. تذكر: قيدوا العلم بالتدوين.

هذه ليست عقبة في الواقع، فالحل في يدك أو في جيبك الآن. وأقصد به هاتفك المحمول بالطبع. تستطيع فتح ملف Note إذا كنت تستخدم آيفون، أو مذكرة S إذا كنت تستخدم سامسونج، أو غيره من الجوالات، وتدون أي ملاحظة ترى أنها هامة لعملك. شخصيًا أفضل حمل الورقة والقلم (Classic Style).
أما إذا كنت متعجلاً وترغب في التدوين سريعًا، أو المكان الذي تقرأ فيه لا يسمح بالكتابة بأي شكل، يمكنك تسجيل الملاحظة بصوتك، وحفظ الملف الصوتي على هاتفك لاستعادته وقتما يروق لك.
- عقبة اللغة الإنجليزية والحل:
الحل بسيط .. كورس إنجليزي مع مدرب محترف 😀
عفوًا .. أمزح .. (على الرغم من أنني لا أمزح في دوراتي التدريبية بشأن اللغة الإنجليزية .. تعلمها إلزامي في عملنا)
في الواقع، اللغة الإنجليزية تنقسم إلى جزئين رئيسيين كي تتمكن من فهمها فقط، وليس التحدث بها: القواعد النحوية Grammar، مفردات اللغة Vocabulary. أستطيع إفادتك فقط في مسألة مفردات اللغة.
أثبتت الأبحاث اللغوية أن أي إنسان يستخدم نحو 2000 مفردة فقط من مفردات لغته، سواء كانت العربية، الإنجليزية، الفرنسية، .. الخ. ومن تلك الـ 2000 هناك نحو 500 مفردة تعتبر الأكثر شيوعًا في الاستخدام، أو تلك التي تستخدمها أكثر من غيرها.
قم بالدخول على جوجل، وابحث بجملة “قائمة بأكثر الكلمات شيوعا في اللغة الانجليزية” وستجد الكثير من النتائج، اختر ما يروق لك، وقم بتحميله وقراءته. ستكتشف أن غالبية الكلمات الموجودة في الملف تعرفها. بالنسبة للباقي تستطيع الاعتماد على قاموس المعاني، أو تطبيق ترجمة جوجل في حالة ما إذا كنت تستخدم الهاتف المحمول.
استخدم موقع قرأت لك
لكارهي القراءة أو من يحبون (الخلاصة) قمت بإنشاء هذا الموقع.

فكرة الموقع ببساطة هي أنه يقوم على تلخيص الكتب لمن ليس لديه أو طاقة للقراءة. اقرأ التلخيص، فإن أعجبك الكتاب قم بقراءته كاملاً، وإلا فابحث عن غيره مما يشدّ انتباهك.
عادة ما يُقرأ من الكتب ينقسم إلى نوعين:
- رواية
- كتاب علمي
في الرواية – ولعدم حرق التفاصيل – يتم تلخيص المحتوى حتى لحظة معينة، يتوجب على القاريء بعدها قراءة الرواية. أي أنه يتم تلخيص الفكرة العامة فقط، فإذا وجد القاريء الرواية جذابة – من قراءته لملخصها – يقوم بشرائها وقراءتها، أما إذا لم ترق له، تجاهلها.
في الكتاب العلمي، يتم تلخيص الكتاب بشكل كامل، حتى يأخذ القاريء فكرة عامة عن الكتاب ومن ثم يتخذ القرار بقراءته أو تجاهله.
الموقع مازال تحت التجهيز – من حيث الشكل – ويحتاج إلى الكثير من الإضافات. تجاهل شكل الموقع، واهتم بالمحتوى، فربما تكون هذه فرصتك الأخيرة في القراءة إذا كنت ممن يملون سريعًا.
الخلاصة:
القراءة ليست اختيارًا لصانع المحتوى، بل شيء إلزامي، وتنقسم إلى جزئين:
- قراءة مهنية في التخصص الذي تحترف الكتابة فيه.
- قراءة عامة لزيادة المعين اللغوي والثقافي.
يجب أن تستخدم الورقة والقلم وأنت تقرأ حتى يمكنك تدوين الملاحظات التي تساعدك على كتابة المحتوى لاحقًا.
تستطيع التغلب على حجج الابتعاد عن القراءة كالتالي:
- الوقت: خصص وقت يومي (إلزامي) للقراءة. ابدأ بـ 10 دقائق فقط، وزد مع الوقت.
- الكتاب: خصص له مكان في حقيبتك أو استخدم هاتفك المحمول، أو اشتر كيندل أمازون.
- أرشفة المصادر: استخدم تطبيق Pocket.
- تدوين الملاحظات: الورقة والقلم مرة أخرى – مذكرات الموبايل – أو التسجيل الصوتي.
- اللغة الإنجليزية: قم بحفظ الكلمات الأكثر شيوعًا، ثم استخدم قاموس المعاني.
- استخدم موقع قرأت لك
إذا أعجبك المقال قم بمشاركته مع الآخرين على مفضلتك الاجتماعية، ليستفيد أكبر عدد ممكن.
أما إذا لم يعجبك المقال، فقم أيضًا بمشاركته مع الآخرين على مفضلتك الاجتماعية لتخبرهم كم أنا سيء 😀
وبشكل عام، أخبرني برأيك في التعليقات سواء إيجابية أو سلبية. فهذا بالتأكيد يحسن من جودة المحتوى المقدم هنا.
المحتوي جيد ومفيد ومختصر ومحدد
جزاك الله خير.
مقال مفضل و ثري بالمعلومات و الحلول ..
شكرا لك أستاذ عمرو ..
تحية عالية لك 🙂
راااائع جدا جدا
انا أعجبني المقال في عمومه صراحة
بل هناك بعض النقاط التي اتفق معك حولها بشدة
مثل التشديد على اهمية القراءة ..
فشكرا لك على هذا المقال المفيد
شكراً لك أخي عمرو ملهم وواضح أثر قراءتك على أسلوبك في الكتابة جميل ومترابط شدني لنهاية المقال.